قُتل 15 شخصا وأصيب آخرون في أنحاء متفرقة من اليمن في غارات جوية شنتها طائرات التحالف المناوئ للحوثيين بقيادة السعودية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وأوردت الوكالة، التي يديرها الحوثيون، أن الضحايا، وبينهم 5 نساء وطفلان، قتلوا في محافظتي صعدة ومأرب.
ويشن التحالف الدولي بقيادة السعودية غارات جوية ضد مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم منذ 26 مارس/ آذار الماضي، بهدف إعادة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، إلى السلطة.
وكان الحوثيون أبعدوا هادي من البلاد العام الماضي عندما تقدموا من العاصمة صنعاء نحو مدنية عدن الجنوبية التي كان يتحصن فيها آنذاك.
وتحالف الحوثيون مع الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي مازال يحظى بدعم فصائل في الجيش.
وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع الأطراف المتنازعة في اليمن من أجل وقف القتال، لكن اجتماع جنيف الأخير لم يفض إلى وقف لإطلاق النار، تطالب به منظمات الإغاثة بغية تجنب كارثة إنسانية في البلاد.
وخلف النزاع المسلح منذ 26 مارس/ آذار 2800 قتيل، بينما تقدر الأمم المتحدة أن 21 مليون يمني، أي 80 في المئة من السكان، في حاجة إلى مساعدات إنسانية أو حماية.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن سلسلة من التفجيرات في اليمن، وقع أحدثها أمس بالقرب من مسجد قبة المهدي الذي يرتاده حوثيون في العاصمة صنعاء.