نظّم المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الأربعاء وقفة برلمانية في مدينة غزة دعمًا لمدينة القدس المحتلة، وتنديدًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بالقدس "عاصمةً للاحتلال الإسرائيلي".
وشارك بالوقفة البرلمانية ممثلون عن الكتل البرلمانية بالمجلس التشريعي ومستقلين، وسط مشاركة عربية ممثلةً برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، والنائب الجزائري بشير جاد الله.
وقال النائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر إن: "ترمب والاحتلال اعتقدوا أن مخططاتهم السوداء بحق القدس قادرة على تغيير حقائق الدين والتاريخ والجغرافيا؛ إلا أن إرادة شعبنا وأمتنا تثبت لهم يومًا بعد آخر أن للقدس رجالًا ونساءً يحمونها ويفدونها بأرواحهم ودمائهم".
وأوضح بحر أن المؤامرة على القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية لا زالت مستمرة؛ عبر إصدار الاحتلال قوانين وقرارات جديدة، ومصادقته أول أمس على قانون ما يُسمى "القدس عاصمة موحدة للكيان".
وبيّن أن هذه الإجراءات تأتي في وقت أقدمت به سلطات الاحتلال على اختطاف النائب ناصر عبد الجواد، وتمديد الاعتقال الإداري للنائب خالدة جرار لمدة ستة شهور أخرى.
وجدد بحر استنكار "التشريعي" لما أسماه "العمل الإجرامي" بحق النواب، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة نواب الشعب الفلسطيني، والبلغ عددهم في سجون الاحتلال أحد عشرة نائبًا.