عقبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن تهديدات الرئيس الأميركي ترامب بقطع المساعدات عن الفلسطينيين، بأن الشعب الفلسطيني لن يبيع وطنه أو عاصمته القدس مقابل حفنة دولارات.
وبيّنت في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الأربعاء، أن المستفيد الأول من المساعدات الأميركية هي إسرائيل لأن معظم هذه المساعدات تذهب لتغطية تكاليف الاحتلال الإسرائيلي و التنسيق الأمني.
وأشارت المبادرة إلى خطورة تصريح ترامب بأنه أخرج عن وعي قضية القدس من مواضيع التفاوض و منحها لإسرائيل، و نسف بالتالي ما يسمى بعملية السلام، وألغى الدور الأميركي المنحاز بالكامل لأسرائيل والذي أصبح مشاركاً في خرق القانون الدولي الذي يحرم ضم الأراضي المحتلة بالقوة.
و قالت: إن "تهديد الفلسطينيين بقطع المساعدات لا يخيف أحداً ذلك لأن جميع المساعدات الخارجية التي تتلقاها السلطة الفلسطينية بما في ذلك الأميركية و الأوروبية و العربية لا تتجاوز 16% من ميزانية السلطة في حين يدفع الشعب الفلسطيني من عمله و عرقه و ضرائبه 84% من هذه الميزانية".
وأكدت حركة المبادرة الوطنية، على أن ما يجري يتطلب الاسراع في تبني استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة كبديل لنهج المفاوضات الذي فشل واتفاق أوسلو الذي مات و انتهى.