ذكر التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة أنه وبعد سقوط أربعة صواريخ في منطقة مجمع أشكول شرقي محافظة خانيونس، فالجيش يعتقد أن حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف إطلاقها.
ووفقاً للقناة العاشرة فمن المتوقع أن يرد الجيش بصورة ربما تكون أكثر من غارات جوية تستهدف المواقع العسكرية السابقة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال ضابط كبير في القيادة الجنوبية، إن الجيش لا يريد تصعيداً مع قطاع غزة، ولم يعطِ الجيش تعليمات خاصة لسكان مستوطنات غزة للبقاء قرب الغرف المحصنة.
يشار، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان صرح يوم الجمعة الماضية، إن من أطلق الصواريخ أثناء احتفال عائلة شاؤول أرون قرب حدود عزة، هي مجموعة لداعش حصلت على دعم من إيران.
الجدير ذكره، أن حركة الجهاد الإسلامي أكدت "أن هناك نوايا صهيونية مبيته لتصعيد العدوان ضد قطاع غزة، وأن التهديدات التي تضج بها وسائل الإعلام ضد حركة الجهاد الإسلامي هي محاولة لخلق مبررات لهذا العدوان المبيت".
وقالت الحركة في بيان لها، إن "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لا تختبئ خلف عناوين هنا وهناك، فنحن حركة مقاومة ومن واجبنا أن ندافع عن أرضنا وشعبنا، ولدينا الجرأة والمسؤولية، وفق ما تقتضيه المصلحة وظروف المقاومة، أن نعلن عما تنفذه سرايا القدس من مهام وعمليات مقاومة في إطار التصدي للاحتلال ومشاريعه".
وحملت "الحركة العدو الصهيوني مسؤولية أي عدوان يقع ضد أرضنا وشعبنا، مؤكدة انها لن تتوانى في الدفاع عن أرضنا وشعبنا، وأي تصعيد عدواني صهيوني سيجابه برد من قبل المقاومة الفلسطينية".