أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين استشهدوا نتيجة الأحداث الدائرة في سورية بلغ 14 لاجئًا خلال ديسمبر 2017.
وأوضحت المجموعة في تقرير صدر عنها الخميس، أن من بين الـ14 لاجئًا 12 قضوا نتيجة طلق ناري، ولاجئ برصاص قناص، وآخر تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال ديسمبر توزعوا حسب المناطق في سورية على النحو التالي: "8" لاجئين قضوا في حماة، ولاجئان لم يعرف مكان مقتلهما، وشخصان توفيا في دير الزور، وآخر في درعا، ولاجئ في إدلب.
وأفادت المجموعة بأن اللاجئ الفلسطيني مصطفى عطية أبو درويش، قضى في منطقة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، وهو من أبناء مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
وحسب فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل فإن حصيلة الضحايا الذين قضوا من أبناء مخيم السيدة زينب منذ بداية الحرب الدائرة في سورية ارتفع إلى 89 لاجئاً.
وفي جنوب العاصمة السورية دمشق، تعرضت أطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الأربعاء، لقصف بقذائف الهاون استهدفت خطوط التماس بين مجموعات جيش الأبابيل وتنظيم "داعش" في حي التضامن، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والرشاشة بين مجموعات محسوبة على النظام السوري وعناصر تنظيم "داعش" عند شارع نسرين.
في غضون ذلك، شهد عام 2017 تفاقماً في معاناة نحو (400) لاجئ فلسطيني سوري علقوا في الجزر اليونانية (خيوس وساموس وليسفوس متليني)، حيث اضطروا للسكن في خيام قماشية بين الغابات والأحراش لعدم وجود أماكن ومساحات كافية في مخيمات اللاجئين.
ووفقاً لشهادات لاجئين فلسطينيين سوريين، فإن كثافة اللاجئين في المخيمات وعدم وجود مساحات كافية جعلت حياتهم مزرية وقاسية تحت الخيام وبين الغابات، وهي لا تلبي الظروف المناسبة فلا تقي من حر ولا برد ولا مطر ولا عواصف.