أشارت تقديرات إسرائيلية الليلة إلى أن الهدف الذي جرى ضربه جنوبي القطاع قبل أيام رداً على إطلاق الصواريخ، كان عبارة عن نفق كبير لحركة حماس معد لتنفيذ عمليات التفاف على القوات خلال مواجهة مستقبلية.
ونقلت القناة العاشرة العبرية عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله إنه سيتم الانتهاء حتى نهاية العام الحالي 2018 من تشييد السور حول قطاع غزة بالمقاطع الأكثر أهمية ما يعني شل قدرات الأنفاق.
وكان الجيش قد أعلن أمس عن استهدافه لهدف مركزي بقطاع غزة دون إعطاء المزيد من التفاصيل في حين دارت تكهنات حول كون الهدف عبارة عن نفق عابر للحدود.