إذا كنت من مرتادي نوادي اليوغا أو متاجر بيع الكتب، فلابد أنك لاحظت وجود رائحة خاصة ومميزة لهذه الأماكن، وذلك لأن العديد من هذه الأماكن ما زالت متمسكة بعادات أميركية قديمة، تعتمد على استخدام دخان الأعشاب لتنقية الغرفة.
ومن بين هذه الأعشاب ورق الغار الذي طالما استخدم على مر العصور، ولا يزال يستخدم في إعداد الطعام وذلك لمذاقه الرائع وخصائصه المضادة للالتهاب، والجراثيم، والفطريات، بالإضافة إلى قدرته على تعزيز عمل الجهاز الهضمي، وخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
وبالإضافة إلى استخدامه في أغراض الطهي، يستخدم ورق الغار كأداة لتطهير المنزل للتخفيف من التوتر، والقلق، والأرق والطاقة السلبية للمكان وذلك عن طريق حرق ورقتين منه في علبة من الألمنيوم وتركها لمدة 10 دقائق مع إحكام غلق النوافذ حرصاً على الاحتفاظ بالدخان، مع الحرص على وضع العلبة في مكان بعيد عن أي شيء قابل للاشتعال، كالورق والخشب.
ويعتبر استنشاق دخان ورق الغار المحروق مهدئاً للأعصاب، بفضل احتواء هذه العشبة على مركبات قوية مثل بنين، وسينول، واليميسين والتي تنتج غازاً مهدئاً يعمل أيضاً على خفض معدل ضغط الدم المرتفع، عندما يتم حرقه بالإضافة إلى إعطاء دفعة من الطاقة الإيجابية.