كشف المغرد الشهير "مجتهد" عن تفاصيل جديدة حول اعتقال 11 أميرا من العائلة الحاكمة، بعد تجمهرهم في قصر الحكم بالرياض.
وقال "مجتهد" إن "عددا كبيرا من الأمراء تنادوا للتحرك لأسباب، منها: الاعتقالات والسجن التي عومل بها الأمراء بجلافة وإهانة، وتسليط الإعلام عليهم، واتهامهم بالفساد، وتشويه صورتهم، وإسقاط هيبتهم علنا، وتسليط تركي آل الشيخ وغيره عليهم".
إضافة إلى "استفزاز الشعب في دينه ومعاشه، ما فتح الباب لانهيار الأسرة كلها".
وتابع بأنه "بعد النقاش، تحرك فيهم شيء من العزة، فقرروا الاعتراض جماعيا على ما يجري، وتفادوا الذهاب للملك؛ بسبب وضعه العقلي، وكذلك تفادوا الذهاب لابن سلمان؛ لأنه الخصم والحكم، وقرروا الذهاب لقصر الحكم مقر إمارة الرياض؛ لمقابلة فيصل بن بندر، كونه من عمداء الأسرة، لسنه الكبير، ولأنه أمير أهم منطقة في المملكة".
وبحسب "مجتهد"، فإنه "لم يخطر ببالهم أن فيصل بن بندر جبان رعديد، يخاف من ابن سلمان خوفا شديدا، ويستحيل أن يتصرف دون أذنه. ولذلك كانت ردة فعل فيصل بن بندر هي الاتصال بابن سلمان قبل السماح لهم بالدخول، ورفض دخولهم، فتملكهم الغضب، وارتفع صياحهم عند الباب، فأرسل ابن سلمان كتيبة من الحرس الملكي، واعتقلتهم جميعا".
وقال "مجتهد" إن "ابن سلمان وحتى لا يعطيهم مصداقية بأنهم معترضون على تصرفاته القمعية تجاه الأسرة، ألّف قصة الاعتراض على الإعفاء من الفواتير، وكلف دليم (سعود القحطاني) أن ينشرها في الإعلام والذباب الإلكتروني؛ حتى يبدو الإجراء ضدهم له شعبية وقبول".
وخلص "مجتهد" إلى أن "المهم في هذه الحركة أن هذه المجموعة واجهة لمجموعة أكبر، ويبدو أن التململ في العائلة تأخر، لكنه أخيرا أتى بنتيجة، والقبض عليهم على الأرجح لن يكون النهاية، وربما تتفاقم المسألة".
وكان النائب العام في السعودية كشف أن اعتقال الأمراء جاء بعد مطالبتهم بإلغاء قرار رفع الإعفاء عنهم من الفواتير، ومطالبتهم بإخراج أحد أقربائهم المحكوم بالقتل قصاصا.