كشفت صحيفة القدس المحلية أن وفداً رفيع المستوى من حركة فتح سيصل العاصمة المصرية القاهرة ، خلال الأيام المقبلة ، من أجل تنسيق المواقف بين الجانبين المصري والفلسطيني بعد الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد أمس في عمان بشأن مدينة القدس.
وأكدت الصحيفة نقلاً ًعن مصادرها أن الوفد الفتحاوي سيتوجه، للقاهرة بناءً على طلب مصري، مشيرةً إلى أنها تأتي قبيل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المقرر عقده منتصف الشهر الجاري لبحث الخيارات الفلسطينية بعد القرار الاميركي وما رافقه من تداعيات ومناقشة سبل تفعيل وتجنيد الدعم العربي والإسلامي لصالح قضية القدس.
كما سيبحث اللقاء دعم الجهود والمساعي الفلسطينية بشأن التوجه الى الامم المتحدة ومؤسسات القانون الدولي لمواجهة كافة المحاولات الرامية لتغيير وضع ومكانة مدينة القدس المحتلة، مشيرة الى ان الحديث يدور عن عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية بين الطرفين (المصري والفلسطيني).
وأفادت المصادر أن الوفد سيترأسه عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد ، ويرافقه أيضا اللواء ماجد فرج مدير جهاز المخابرات العامة.
وبدوره، نفى الأحمد، تلقي دعوة مصرية لزيارة وفد برئاسته للقاهرة خلال أيام وتحديدًا قبل اجتماع المجلس الوطني المركزي.
وقال الأحمد المتواجد بباريس حاليًا في تصريح اليوم: "لم نتلقى دعوة مصرية لزيارة القاهرة ولا أعتقد أن يكون هناك زيارة قبل اجتماع المجلس الوطني المركزي، فنحن منشغلون الأن للتحضير له".
وأضاف "نحن الأن في باريس وسنعود غدًا للتحضير لاجتماعات المجلس".
وعن ملف المصالحة، قال الأحمد "إنه لا جديد أو تقدم يُذكر في الملف".
واعتبر أن "معظم ما يتم توارده في وسائل الإعلام الفلسطينية تحديدًا حول ملف المصالحة وغيره غير صحيح، ونحن لا توجهنا وسائل الإعلام لزياراتنا أو جداول عملنا، ولذلك نرجو تحري الدقة وعدم نقل أخبار عن مصادر قبل التأكد منها".