أنهت محكمة الصلح الإسرائيلية بحيفا ظهر اليوم الأحد جلسة محاكمة الشيخ الأسير رائد صلاح، بعد الاستماع لشهود النيابة العامة الإسرائيلية في ملف اعتقال الشيخ.
فيما أكد طاقم الدفاع عنه بتفاجئهم من إضافة بنود جديدة في لوائح الاتهام، وأشاروا لوجود جهات تتلاعب بمصيره.
وحددت المحكمة تاريخ 22-3-2018 موعدًا لجلسة المحاكمة القادمة.
وشهد جلسة محاكمة صلاح العشرات من قيادات ونشطاء الداخل الفلسطيني من مختلف القوى السياسية ومختلف المناطق، بالإضافة إلى العديد من أفراد عائلة الشيخ رائد وذويه.
وقال المحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد، إن جلسة اليوم هي الثانية من جلسات السماع لشهود النيابة، وتمحورت حول الاستماع لشهادة المحقق المركزي مع الشيخ صلاح وهو الذي ترجم كذلك خطب الشيخ رائد التي تستند إليها النيابة في لائحة الاتهام.
وأضاف: "تفاجأنا اليوم في أن النيابة تزعم وجود مواد جديدة في الملف، وهو ما جعل القاضي يرفع الجلسة إلى موعد قادم في 22/3/2018، كذلك تبين خلال الجلسة حجم التزييف في الترجمة العبرية لخطب الشيخ رائد والتي قام بها المحقق المركزي، حيث يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن الترجمة مزيفة وممنهجة من أجل إدانة الشيخ رائد، وهي بالأساس ترجمات ملفقة من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي واستند إليها المحقق".
واعتبر أن "هذا يؤكد ما ذكرناه مرارًا في أن مجمل الملف هو مطاردة سياسية، وأن هناك جهات سياسية غامضة تدير الملف من وراء الكواليس وتريد أن تتلاعب بمصير الشيخ رائد صلاح".
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الشيخ صلاح منتصف آب/ اغسطس من العام المنصرم، وتوجه له النيابة العامة تهما بالـتحريض على "العنف والإرهاب".