أعلن الحرس الثوري في إيران اليوم عن إحباط "المؤامرة الخارجية" الأخيرة في إيران، مشيرا إلى أن هذا يعود إلى اتحاد الشعب والقوى الأمنية.
وقال الحرس في بيان له نشرته وسائل إعلام إيرانية إن "الملحمة الوطنية ووعي الشعب الإيراني إلى جانب تواجد عشرات الآلاف من قوات التعبئة وجهود قوى الأمن الداخلي ووزارة الأمن في مواجهة أعمال الفوضى هي من أبطل سحر الفتنة الجديدة والسبب في تقطيع أوصال مؤامرة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وآل سعود ومنافقي خلق الارهابية والمطالبين بالملكية".
وأضاف أن "هذه الملحمة العظيمة اثبتت أن عظمة الشعب الايراني العظيم ابدية وخالدة وان تطلعاته السامية أكبر من قدرة العدو على تحقيق مآربه الشيطانية".
في السياق، أوضح المتحدث باسم الشرطة الإيرانية أنه "تم الإفراج عن أغلب الموقوفين المغرر بهم خلال الاحداث التي شهدتها البلاد مؤخرًا، فيما سيستمر توقيف متزعمي اعمال الشغب والمحرضين لتحويلهم إلى القضاء".
وذكر سعيد منتظر المهدي إلى أن "الجهات المختصة تمكنت من الكشف عن متزعمي الشغب والمخططين للأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد في ظل تعاون أجهزة الأمن والشرطة ومساعدة الشعب الإيراني في فصل الصفوف بين المحتجين ومثيري أعمال الشغب والذين ألحقوا أضرارًا بالممتلكات العامة".
وبيّن المهدي أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد أودت بحياة 20 شخصا كان "منهم أب وابنه قتلوا بعد إلقاء مثيري الشغب لسيارة الإطفاء عن الجسر".
في السياق، عقد أعضاء البرلمان الإيراني جلسة تشاورية مغلقة، بحضور وزيري الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، والاستخبارات محمود علوي، فضلا عن أمين مجلس الأمن القومي، علي شمخاني لبحث المسائل المتعلقة بالاحتجاجات.