تصاعدت حدة الخلاف بين "الليكود" و"البيت اليهودي"، أمس الأحد، إذ قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لوزير التربية والتعليم وزعيم "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، إنه "هل تريد حل الحكومة؟ حسنًا لنفعل ذلك".
وكشفت القناة الإسرائيلية الإخبارية الثانية، كان نقاش قانون جامعة مستوطنة "أريئيل" السبب الرئيسي لتصعيد النقاش وتبادل الاتهامات وتوتير الأجواء، إذ قامت كتلة البيت اليهودي على أثره بوقف عملية التشريع بالكنيست من خلال استغلال وزيرة القضاء، أييلت شاكيد (البيت اليهودي) سلطتها في اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
وبعد هذا القرار، قال نتنياهو لبينيت في اجتماع وزراء الائتلاف: "لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟ هذه القرارات تضرب الالتزام داخل الائتلاف"، ورد بينيت: "أنا أدير الكتلة الأكثر التزامًا في الائتلاف، نلتزم بكل عمليات التصويت، منذ شهر وأنتم تماطلون بقانون جامعة أريئيل"، وأجاب نتنياهو بغضب: "لا يمكن العمل هكذا، هذا تجاوز للحدود، تريد حل الحكومة؟ حسنًا لنفعل ذلك".
ورد بينيت قبل خروجه من الجلسة: "ليتكم في الليكود تتعاملون مع قانون جامعة أريئيل بجدية وتبذلون جهدًا كالذي بذلتموه بالقانون الفرنسي وقانون التوصيات".
وعقب حزب "الليكود" بالقول إن "قال رئيس الحكومة في جلسة وزراء الائتلاف بشكل واضح أنه يدعم قانون جامعة أريئيل وسيعمل على سنة، ما قيل للوزير بينيت كان ردًا على عناده الطفولي والفائض عن الحاجة على قرار اتخذ بالفعل".