بعد عاصفة ردود الفعل حول تصريحاته لكتاب "نار وغضب داخل بيت ترامب الأبيض"، تراجع المستشار الاستراتيجي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ستيف بانون، عن أقواله وأبدى ندمه.
وقال بعد صدور الكتاب الذي وصف فيه لقاء نجل ترامب بالمحامية الروسية بالخيانة، إن ابن ترامب، دونالد جونيور "شخص يتمتع بالحس الوطني ورجل صالح".
وكتب بانون في بيان، نقلته وسائل إعلام أمريكية، أنه يشعر بالندم جراء "تأخره في الرد على التقارير الإعلامية غير الدقيقة التي طاولت دونالد ترامب جونيور، والتي سرقت الأضواء عن الإنجازات التاريخية التي حققها ترامب في عامه الأول بالرئاسة".
وقال إن "دونالد ترامب جونيور شخص يتمتع بالحس الوطني ورجل صالح أيضًا. لقد أبدى شراسة كبيرة في الدفاع عن صورة والده والأجندة التي ساهمت في تغيير بلادنا بشكل جذري"، كما ورد في بيان بانون.
وأضاف "دعمي أيضا ثابت للرئيس ولأجندته، كما كنت قد أعلنت ذلك بشكل يومي من خلال البرامج الإذاعية الوطنية، وعلى صفحات موقع بريتبارت نيوز وفي الخطابات والأحداث التي شاركت فيها في طوكيو وهونغ وكونغ وصولا إلى أريزونا وألاباما".
ويأتي تعليق بانون بعد ما أورده الصحافي مايكل وولف في كتابه من أن اجتماعًا عقده دونالد ترامب جونيور في حزيران/ يونيو 2016 مع عملاء روس يدعون أن لديهم معلومات عن المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في خطوة وصفها بانون بأنها "خيانة وغير وطنية".
وتسبب كتاب "نار وغضب" الذي يضم تصريحات لبانون في حرب إعلامية بين ترامب ومستشاره الاستراتيجي السابق، قد تصل تداعيات الكتاب إلى حد إطاحة ترامب من المنصب الرئاسي.