قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني اليوم الاثنين، إن المجلس المركزي سوف يتخذ قرارات حاسمة تنقل السلطة من مرحلة إلى مرحلة جديدة.
وكشف مجدلاني خلال تصريح صحفي، عن أبرز القرارات التي سيتم إقرارها في المجلس المركزي خلال اجتماعه المقرر منتصف الشهر الجاري، لمناقشة تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وحسب ما أعلنه عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية فإن القرارات تتمثل في ما يأتي:
1. إنهاء العلاقات التعاقدية مع إسرائيل بكل تفاصيلها.
2. اعتبار أن حكومة إسرائيل الحالية لم تعد شريكا في عملية السلام التي دمرتها.
3. أمريكا لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام، وإننا نبحث عن صيغة دولية جديدة.
4. تغيير طابع ووظيفة السلطة الفلسطينية الحالية وتحويلها من سلطة انتقالية إلى دولة تحت الاحتلال، وأن المطلوب تمكين السلطة من ممارسة سيادتها على الأرض المحتلة.
5. طرح إلغاء الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين.
وأكد التصريح، أن الإجراءات السابقة ستكون من مهمة الحكومة الحالية، وسوف يتبعها إجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية، مشيرا إلى أن السلطة تبحث عن وضع قانوني جديد في إطار الشرعية الدولية والعربية.
وشدد على أن السلطة تسعى إلى تفعيل القانون الدولي وطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على قاعدة قرارات الأمم المتحدة، لا سيما أن المسار السياسي السابق انتهى، ولم يعد ممكنا الاستمرار فيه.
وأوضح أن "أي إجراء ممكن أن تتخذه إسرائيل هو متوقع حتى لو أعادت احتلال الضفة ودمرت المؤسسات"، منوها إلى أن "إسرائيل ومنذ عام 2010 تعمل من خلال الإدارة المدنية على استرجاع كل السلطات المدنية التي أحيلت للسلطة".
وذكر مجدلاني أن هناك العديد من الدول التي يمكنها أن ترعى عملية السلام كبديل للولايات المتحدة، منها الصين وروسيا، مستدركا بقوله: "غير أن المعركة أمام أمريكا ليست سهلة، لأنها ترفض حتى اللحظة أن يكون أي طرف بديلا عنها".