أعلنت مجموعة شبابية في قطاع غزة ظهر اليوم الاثنين، عن تشكيل "اللجنة الشبابية العليا لمتابعة ودعم المصالحة الفلسطينية"، ومشكلة من 17 شابًا من كلا الجنسين.
وتأتي اللجنة استجابة لطرح رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في لقاء مع الشباب الشهر الماضي ودعوته لتشكيل لجنة شبابية، لمتابعة ومراقبة سير عملية المصالحة، والكشف عن الطرف المُعطل.
وقالت اللجنة خلال مؤتمرٍ صُحفي عُقد في غزة إنه "إيمانًا بدور الشباب في ظل الظروف الراهنة التي تُعتَبر من أخطر مراحل التاريخ النضالي الفلسطيني، فإن الشباب أخذوا على عاتقهم أن يقوموا بدورهم الوطني في متابعة ودعم ملف المصالحة.
وذكرت اللجنة على لسان متحدث من أعضائها أنه جرى "التوافق على خطة عمل شبابية متكاملة تعمل على رأب الصدع وتقريب وجهات النظر في ملفات قد تُشكل عائقًا أمام إتمام المصالحة بين طرفي الانقسام".
وأضاف المتحدث أن اللجنة تنطلق "تحت مظلة عمل شبابية موحدة للوصول إلى تحقيق الهدف العام، المتمثل في إنجاز مصالحة وطنية فلسطينية تكون الطريق لتحقيق حُلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وتابع: "وانطلاقًا من قناعتِنا الراسخة بأن المصالحة هي أهمُ طريق لتعزيزِ هويِتنا الوطنية والتخفيف من معاناِة أبناء شعبنا، ومن منطلقِ تعزيزِ مقومات صمودِ شعبنا وصدِ المؤامرة التي تُحاك ضده، نعلن اليوم عن تشكيل الهيئة الشَبابية لدعم ومتابعة المصالحة الفلسطينية".
ولفت المتحدث إلى أن "دورها سيكون رقابيًا لتنفيذ بنود المصالحة، وستدفع بكل ما هو متاح من أجل تِنفيذ بنود الاتفاق".
وشدد على أن "قرارات" هذه الهيئة ستكون حيادية وغير منحازة لطرف على حساب الأخر، وهمها الأول والأخير تحقيق المصالحة.
وتوجهت اللجنة لكافة الأجسام الشبابية الفاعلة في قطاع غزة بالتقدير، والتي لم تدخر جهدًا في إنجاح هذا "المُخرج الوحدوي التوافقي الأول للعمل الشبابي".
واللجان هي: اللجنة الاستشارية، وتنسيقية الأطر والهيئات الشبابية، وسكرتاريتا الأطر الطلابية، والاتحادات الشبابية، والفرق الشبابية.
وتضم اللجنة كلًا من: "بكر الضابوس، فاتن لولو، فادي الخطيب، فؤاد بنات، فؤاد عياد، فداء حنيدق، حسن الأستاذ، سمية الزرد، سلمى القدومي، ظريف الغرة، علاء حمودة، محمد الحسني، يسرا الخيري، رنا الأغا، وجدي عزام، وائل أبو عمر".
وأكدت اللجنة ضرورة تخفيف المعاناة عن شعبنا كأولوية؛ منوهةً إلى أن يدها ممدودة بنفس المستوى لكل قيادات وأقطاب العمل الوطني، والفرقِ الشبابية، والتجمعاتِ والأطر الشبابية والنسوية والعمالية، وشؤون العشائر، وكافة مكونات المجتمع، لدفع عجلة المصالحة إلى الأمام.