التقى وفد من حركة حماس يوم الاثنين، قيادات ومسؤولين في جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم بالجزائر في لقاءين منفصلين.
وضم وفد حماس الذي يزور الجزائر، كلاً من: "عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية للحركة سامي أبو زهري وممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان".
وبدأ الوفد جولته بزيارة الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بحضور أعضاء من المكتب السياسي للجبهة.
وقدم وفد حماس شرحًا للوضع الفلسطيني الداخلي والوضع السياسي، وأكد على خطورة قرار ترمب وتداعياته السلبية.
وأشاد الوفد بالموقف الجزائري الرسمي والشعبي المناهض لقرار ترمب، داعياً إلى استمرار هذا النشاط حماية للقدس والقضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد ولد عباس أن القدس وفلسطين هي قضية كل الجزائريين، لافتاً إلى أن موقف الجبهة ثابت حول دعم القضية الفلسطينية ورفض قرار ترمب وأي مساس بمدينة القدس ومكانتها.
وفي السياق، التقى وفد حماس أيضاً رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، في حين سيُجري لقاءات أخرى بعديد من المسؤولين والأحزاب الجزائرية الأخرى الأيام المقبلة.