استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزيرة الخارجية النرويجية اينه ماري اريكسن.
وأطلع الرئيس، الوزيرة الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت إليه العملية السياسية جراء القرار الأميركي المجحف بحق مدينة القدس المحتلة.
وأشار الرئيس، إلى خطورة القرار الأميركي، الذي أفقدها دور الوسيط في العملية السياسية، مؤكدا الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه أوروبا نظراً لثقلها السياسي والاقتصادي.
وثمن سيادته الدور الفاعل الذي تلعبه النرويج في تنسيق جهود الدول المانحة لدعم الشعب الفلسطيني، والدعم الاقتصادي الذي تقدمه لبناء المؤسسات الفلسطينية، مشيدا بتصويتها لصالح القرار المتعلق بالقدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بدورها، قالت الوزيرة النرويجية، إن لقاءها مع الرئيس محمود عباس كان هاماً وايجابياً، مؤكدة دعم بلادها الكامل لمبدأ حل الدولتين.
وأضافت "بالتأكيد إن القرار الأميركي الأخير بخصوص القدس أدى إلى إشكالية في العملية السياسية"، مشيرة إلى أنها ستتوجه غداً إلى واشنطن للقاء المسؤولين الأميركيين، وسيتم بحث هذه المسألة معهم.