قطعته لأشلاء ووزعتها في مناطق مختلفة

مصدر أمني يكشف تفاصيل تُدمي القلوب حول جريمة قتل مواطنة لزوجها بغزة

مصدر أمني يكشف تفاصيل تُدمي القلوب حول جريمة قتل مواطنة لزوجها بغزة
حجم الخط

كشفت الشرطة الفلسطينية بمدينة غزة، مساء الإثنين، تفاصيل اختفاء رجل عن بيته لحوالي 5 أيام، حيث تبين مقتله بعد استدعاء زوجته لأخذ أقوالها، والتي لم يكن في عيونها أيُّ نظرات ارتباك، إلى درجة أن الشرطة استبعدت ضلوعها في أمر اختفائه.

مصدر أمني، قال إن  المواطن عبد الستار فلاح دلول، البالغ من العمر 51 عاماً، قٌتِل على يد زوجته المواطنة ج.ح، بمساعدة المواطن ز.ق، مشيراً إلى أن القتيل فُقِدَ في تاريخ 29 ديسمبر الماضي.

وأوضح أن بيان الشرطة "أكد مقتله في الأول من يناير الجاري"، ما يُشير إلى حلقة مفقودة في القضية، حيث هناك يومان بين اختفائه ومقتله.

وبيّن المصدر، أنه بعد ملاحظة اختفائه بدأ المقربون منه الاتصال على هاتفه دون إجابة ثم أعادت زوجته الاتصال عليهم من هاتف الضحية نفسه واختلقت قصة أن ابنها مريض بالسرطان وذهب برفقة أبيه إلى مصر للعلاج، لكن بعد التواصل والتحرّي تلاعبت مجدداً بالكلام وكان هذا "طرف الخيط" للاشتباه بها.

وفي حديث يُدمي القلوب، أكد على أن المرأة التي أنجبت من زوجها خمسة أطفال، قامت بتقطيع زوجها بطريقة شنيعة إلى عدة أجزاء، وألقت به بمساعدة الشاب في مقبرة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وأجزاء أخرى في نفاية قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب غزة.

ولفت المصدر إلى أن المُشترك بالجريمة هو "ز.ق" ويبلغ من العمر 37 عاماً، ويعمل مدرساً في إحدى مدارس الغوث في غزة، موضحاً أن الزوجة ادّعت أنها تعرضت لاعتداء من زوجها فكان منها إلا أن هجمت عليه وقتلته واستعانت بشاب لينقل جثته ثم اتفقا على تقطيعه في محاولة لتوزيع جثته وإخفاء ملامح الجريمة.

وأكد على وجود شبهات قوية أن الزوجة حاولت تسميم زوجها قبل قتله بأيام من خلال تقديم طعام مسموم لكنها استدركت الموقف بعد ذلك خشية أن يُكشف الأمر.

وكشف أنه تم العثور على الأجزاء العلوية من جسد الضحية في المقبرة، بينما سيتم البحث عن بقية الأجزاء في مكبّ نفايات منطقة جحر الديك حيث تم نقلها إلى هناك من عمال البلدية.

وفي ختام حديثه، أشار المصدر إلى أن التحقيقات بالقضية قائمة وأن الشرطة والمباحث في حالة استنفار أمني بحضور قيادات أمنية كبيرة وبارزة في منطقة مخيم الشاطئ حيث مكان سكن الزوجة.

المصدر: صوت الأقصى