أكد عضو المجلس المركزي ونائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" خالد الخطيب، أن تمكين شعبنا الفلسطيني على أرضه وتجذيره عليها وتعزيز صموده، وإنجاز عملية المصالحة وتسريع آلياتها، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، هي أبرز أدوات القوة الفلسطينية في الصراع مع الاحتلال وفي مواجهة المشاريع الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى شطب قضية شعبنا وإنهاء مشروعنا التحرري.
واعتبر الخطيب أن هذه المهمات يجب أن تكون هي الأولى على جدول أعمال المجلس المركزي الفلسطيني في دورته القادمة المقرة يوم الرابع عشر من شهر كانون ثاني/ يناير الحالي.
وشدد الخطيب على أن هذا يتطلب تقديم الدعم المادي الحقيقي لتعزيز صمود أهلنا في القدس بما يليق بمكانتها وكفاح أهلها، والعمل السريع على وحدة المؤسسات المقدسية، بعيداً عن حالة الشرذمة القائمة اليوم، وكذلك تقديم الدعم المادي للمناطق المحاذية للمستوطنات، ولأهلنا في قطاع غزة والتي مست البطالة والحصار وانعدام مقومات الحياة وسبل العيش الكريم كافة مظاهر الحياة الإنسانية فيه.
وأكد نائب الأمين العام لـ"فدا" على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياته عبر الشراكة الحقيقية الكاملة من أجل وقف أي انهيار داخلي، لنكون قادرين على التصدي لاندفاع التحالف الأمريكي الإسرائيلي الهادف إلى طمس وجود شعبنا على أرضه وعدم تمكينه من تحقيق أي نجاحات، كي ننتقل إلى تحقيق إنجازات شعبنا وفي مقدمتها نيل حريته واستقلاله وتجسيد دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه.