أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامه القواسمي، على أن حركته ثابتة على موقفها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها القدس باعتبارها عاصمة دولة فلسطين.
وشدّد في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه مساء الثلاثاء، على أن حركة فتح ترفض إجراءات الاحتلال وإعلان ترامب المشؤوم، وأن الحملات الإعلامية المفبركة المشبوهة والتضليلية ، فشلت تماماً أمام وعي الشعب الفلسطيني وإدراكه لتوقيت الحملة المشبوه، وفحواها الذي يهدف لحرف البوصلة عن القدس من جانب، ولمحاولة تشكيك المواطنين بقيادتهم.
وتابع: "أن هذه الأحداث تذكرنا بما جرى مع الراحل الخالد الشهيد ياسر عرفات، عندما رفض التنازل عن القدس في كامب ديفيد، فبدأ مسلسل التشهير والقدح والتشكيك من الخارج ومن ساعدوهم من الداخل، حتى سمموه محاصرا في المقاطعة، وللأسف الشديد شارك في الحملة البعض من أبناء جلدتنا منهم بتآمر واضح، ومنهم بسذاجة وعدم إدراك للأهداف وحقيقة التقارير".
وأشار القواسمي إلى ضرورة تحكيم العقل والحكمة أمام الحملات الإعلامية المتتالية، والتي لن تتوقف في الفترة المقبلة، وذلك في محاولة للنيل من موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس وحركة فتح في التصدي لإعلان ترامب، وكافة المؤامرات التي تتسهدف القضية الوطنية.