أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الليلة، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس محمود عباس أكد خلاله على مواقف المملكة من القضية الفلسطينية.
وأفادت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس) أن سلمان جدد "التأكيد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس".
وشدد على "مواصلة الجهود لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة".
فيما ذكرت مصادر فلسطينية، أن العاهل السعودي أكد خلال الاتصال على "ضرورة استمرار التنسيق اليومي المباشر، بما يضمن دعم القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى".
واتفق الزعيمان "على استمرار التنسيق المباشر في المرحلة القادمة"، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) "عاصمةً لإسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى شرقي القدس المحتلة، منذ عام 1967.
وهو القرار الذي أعرب العاهل السعودي، في وقت سابق، عن استنكار بلاده و"أسفها الشديد" لصدوره.
وردًا على قرار ترامب، دعت قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، في إسطنبول يوم 13 ديسمبر/ كانون أول الماضي، دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.
وبعد 8 أيام من هذه القمة، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن يؤكد اعتبار مسألة القدس من "قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".