نظمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، وقفة دعم ومناصرة للأسيرة الطالبة الجامعية إسراء جعابيص (31 عاماً)، التي اعتقلت بعد حريق في مركبتها وأصيبت على إثره بحروق كبيرة، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصيبت بتشوهات في جسدها.
ورفعت الأسرة التربوية خلال الوقفة، لافتات تطالب بإنهاء الاحتلال والإفراج عن الأسرى، وعلى رأسهم الأسرى المرضى، ومنهم إسراء الجعابيص.
وكان على رأس الوقفة وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، بمشاركة وكيل الوزارة الدكتور بصري صالح، والوكلاء المساعدين، والمديرين العامين، وأسرة الوزارة والأسرة التربوية.
وشدد صيدم على أن الأسرة التربوية ستبقى الوفية دائماً للقضايا الوطنية والإنسانية وعلى رأسها قضية الأسرى، وأن هذه الوقفة مع الأسيرة الجعابيص هي رسالة دعم ومؤازرة لها في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تعيشها في السجن.
وقال: اليوم الوزارة لا تغيب عن الإذاعة المدرسية؛ بل تقف هامات الآباء والأمهات من أبناء الأسرة التربوية، انتصاراً للأسرى، ومن هنا ومن مقر الوزارة الرئيس، نبرق رسالة لكل العالم لإطلاق سراح الأسيرة إسراء التي يئن جسدها المحروق بفعل سلاسل الاحتلال الظالمة، وهي بعيدة عن طفلها الوحيد الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، فصدورنا تحمل ذات الألم والوجع مناصرةً لإسراء.