دعا وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري أريئيل"، جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى إحداث "نقلة نوعية" في الرد على إطلاق الصواريخ من غزة بأن تشمل الغارات الجوية قتلى وجرحى فلسطينيين.
وقال "أريئيل" في حديث مع الإذاعة العبرية، صباح اليوم الأربعاء: "منذ أشهر وأنا لم أسمع بسقوط قتلى أو جرحى بغارات الجيش، فما هو هذا السلاح الخاص الذي نطلق به النار على غزة، وأنت ترى الدخان ينبعث بعد الغارات دون إصابة أحد، فقد حان الوقت لإيقاع القتلى والجرحى هناك".
وفيما يتعلق بالعملية التي وقعت مساء أمس قرب نابلس وأودت بحياة أحد المستوطنين دعا "أريئيل" إلى ممارسة سياسة العصا والجزرة تجاه الفلسطينيين وهدم منازل المتورطين بالعملية.
ورداً على سؤال حول تهديدات حركة حماس بتنفيذ المزيد من العمليات قال، إنه لا يتوجب البقاء في مربع الدفاع عن النفس ولكن يجب الانتقال إلى الهجوم وتنفيذ ضربات استباقية.
وفي السياق ذاته، دعا الوزير الإسرائيلي المتطرف، نفتالي بينيت، اليوم، إلى الرد الفوري على العملية التي وقعت الليلة الماضية قرب بؤرة جفات جلعاد قرب نابلس وأدت لمقتل حاخام.
وقال بينيت، وهو زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف، إن الرد الحقيقي والمؤلم هو بناء مزيد من الوحدات في المستوطنات بالضفة، والعمل على شرعنة البؤر الاستيطانية وخاصةً بؤرة جفات جلعات التي شهدت الهجوم.
كما واعتبر، أن الرد على الهجوم لا يقتصر فقط على اعتقال المنفذين بل يجب أن يمتد لترتيب البؤر الاستيطانية وبناء المزيد من المستوطنات.
وحرض بينيت ضد الرئيس محمود عباس، وقال "إن الإرهابيين عرفوا ما يدفعه أبو مازن للقتلة، فذهبوا لاغتيال الحاخام"، حسب زعمه.