وقع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع مديرة مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية في فلسطين جينفير مورهيد لتنفيذ مشاريع ونشاطات متنوعة؛ تطال عدة قطاعات ممثلة ببرامج التعليم العام والطفولة المبكرة، والإرشاد والإعاقة والتعليم الجامع، والمدارس مناطق آمنة، والصحة المدرسية وغيرها من القضايا التي تستهدف تأهيل وتدريب الكوادر التربوية.
وثمن صيدم مشاريع الدعم المقدمة من "انقاذ الطفل" في العديد من المجالات التربوية والتعليمية المميزة، مؤكداً أهمية تعزيز وحماية الأطفال الطلبة في المناطق المستهدفة بفعل الاحتلال خاصة المصنفة "ج"، وضمان الحق في التعليم لكافة الفئات المستهدفة.
وأكد على ضرورة أن تكون هذه المذكرة بمثابة فاتحة لاتفاقات موسعة تسلط الضوء على قصص النجاح والتميز التي ستظهر عبر النشاطات المنفذة، من خلال هذه المذكرة، مؤكداً توفير كافة المقومات التي من شأنها الاهتمام بمثل هذه الشراكات ومأسستها بهدف توفير الفرص التعليمية لجميع الأطفال.
بدورها، أكدت مورهيد حرص "إنقاذ الطفل"، على توطين مثل هذه البرامج في المنظومة التربوية عبر التركيز على الأولويات والاحتياجات الوطنية بما ينسجم مع توجهات الوزارة وسياساتها، معبرة عن سعادتها للتعاون البناء والشراكة الطويلة بين المؤسسة والوزارة والتي تعبر عن عمق الانتماء للقضايا التعليمية خاصة القطاعات التي تتضمنها هذه المذكرة.
وتطرقت إلى بعض التحديات والمضايقات الناتجة عن ممارسات الاحتلال والمعاناة التي يمر بها الأطفال نتيجة هذه الممارسات، مؤكدةً مواصلة الدعم المقدم للقطاع التعليمي والعمل على إنجاح المشاريع والبرامج المنفذة بين "إنقاذ الطفل" ووزارة التربية.