أصدرت وزارة الداخلية الجزائرية اليوم الأربعاء، بيانًا باللغة الأمازيغية، ليكون بذلك أول بيان رسمي بهذه اللغة منذ إقرارها لغة رسمية واعتماد رأس السّنة الأمازيغية عطلة رسمية في البلاد.
ونشرت الوزارة البيان على صفحاتها في مواقع التواصل باللغتين العربية والأمازيغية، ويتعلق بالتسجيل لقرعة الحج، لكن البيان لم يسلم من انتقادات لأن عنوانه كتب بحروف "تيفيناغ" الأمازيغية لكن النّص كتب بأحرف لاتينية.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أقر أواخر العام الماضي برأس السنة الأمازيغية الموافق لـ 12 يناير يوم عطلة رسمي، كما أمر بالعمل على تعميم اللغة الأمازيغية، لتصبح الجزائر أول دولة في شمال إفريقيا تحتفل رسميا بهذه القومية.
وتسارعت الدعوات في الجزائر بالتعجيل في إنشاء أكاديمية اللغة الأمازيغية، تماشيا مع التوجه الحكومي بتجسيد هذه اللغة كتراث وطني وتاريخي.
وتجري حاليا الاستعدادات للاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2968 الجمعة المقبلة بتخصيص برنامج ثقافي رسمي وطني مكرس لهذه المناسبة على عكس الأعوام السابقة التي كان الاحتفال الرسمي محدودا بها ولا يشمل إلا عددا من الولايات.
وتعالت أصوات في بلدان شمال أفريقيا وخاصة المغرب للمطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا إسوة بالتقويم الميلادي والهجري.