قال عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، إن دول الاتحاد الأوروبي ستعقد اجتماعاً طارئاً نهاية الشهر الحالي لبحث ثلاثة قضايا رئيسية لمواجهة الضغوطات الأمريكية تجاه السلطة الفلسطينية.
وأشار شعبان، إلى أن اجتماع دول الاتحاد الأوروبي يأتي لعدم رضا أوروبا عن السياسية التي تتبعها الإدارة الأمريكية تاه السلطة الفلسطينية، إضافة لرغبتها في تعزيز دورها السياسي في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الهوة تزيد بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية بسبب المواقف الأخيرة للولايات المتحدة تجاه قضايا الشرق الأوسط.
يذكر أن وزير الخارجية الإيرلندي سيزور قطاع غزة غداً الخميس.
وفيما يتعلق بالقضايا التي من المتوقع أن تناقشها دول الاتحاد الأوروبي في اجتماعها الطارئ أكد شعبان وجود ثلاثة قضايا وهي:
أولا: التأكيد على مواصلة دعم السلطة والأنروا لدعم الاستقرار في المنطقة وتجنبا للتداعيات المترتبة حال قامت الادارة الأمريكية بتنفيذ تهديداتها.
ثانيا: مناقشة المصالحة الفلسطينية المتعثرة وكيفية دعمها.
ثالثا: الأوضاع الانسانية الكارثية في غزة