فندت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أكذوبة عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير لديها هدار جولدن، بأنه تم اختطافه أثناء الهدنة الإنسانية التي رعتها الأمم المتحدة أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف العام 2014.
وقالت القسام في رسالة مصورة: إنه "خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة يبدأ الساعة 8 صباحاً من يوم 2014/8/1".
وأضافت الرسالة، أنه في تمام الساعة 3:00 فجراً تسللت قوة راجلة من لواء جفعاتي إلى قطاع غزة بعمق 2 كيلو متر، مشيرةً إلى أن الضابط هدار تقدم ضمن تشكيل عسكري الساعة 7:20 صباحاً في محاولة لأسر مقاومين.
وتابعت: أنه "في تمام الساعة 7:30 صباحاً وقعت الوحدة في كمين محكم أدى لمقتل بنياه ولئيل وفقدان هدار، موضحةً أنه في تمام الساعة 9:30 صباحاً بدأ العدوان الإجرامي الإسرائيلي على محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وختمت القسام رسالتها، بالقول: "عندما نتحدث عن عائلات تتاجر بمعاناة أبناءها.. تكون عائلة سمحا جولدن مثالاً واضحاً على ذلك".
وخلال العدوان الأخير على قطاع غزة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن أسرها للجندي "شاؤول آرون" خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش بفقدان آرون، مرجحًا مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي "حماس".
وتتّهم السلطات الإسرائيلية حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.
كما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن فقدان جندي من أصول أثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف.