استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين التصريحات التي أطلقها مستشار الرئيس الأميركي لشؤون المفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، التي اتهم فيها الجانب الفلسطيني بـ(دعم العنف والإرهاب)، وتأتي بُعيد اتهامات مشابهة مرفوضة أطلقها السفير الأميركي في تل أبيب.
وشددت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، على أن هذه التصريحات الأميركية المنحازة تُمثل مواقف أيديولوجية وأحكاما مسبقة معادية للشعب الفلسطيني، ولا تخدم جهود إحياء عملية السلام، وتتناقض في ذات الوقت مع مفهوم الرعاية المتوازنة لأية عملية سلام ومفاوضات بين الطرفين.
وأبدت عدم استغرابها من هذه المواقف المنحازة، لأنها تصدر عن مسؤولين يعتنقون فكر وأيديولوجية المستوطنين، وتربطهم معهم مصالح عديدة، قبل أن تصدر عن مسؤولين أميركيين. وبالتالي، فإن مواقفهم ورؤيتهم تعتبر معدومة بالنسبة لحقائق الصراع، خاصة أنهم يتعاملون معها من منظور استيطاني توسعي.