قال المسؤول السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، إنّ حركته ستتجه للاعتذار عن المشاركة في جلسة المجلس المركزي المقبلة.

وأضاف عطايا في تصريحات صحفية له اليوم الخميس، أنّ حركة الجهاد الإسلامي تتجه للاعتذار عن المشاركة في جلسة المجلس المركزي المقبلة وستعلن عن الأسباب والموقف النهائي في رسالة سترسل للمجلس رداً على دعوة المشاركة.

فيما قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن حركته لم تصدر موقفاً رسمياً من المشاركة في جلسات المركزي حتى هذه اللحظة، مشيراً إلى أن الدعوة ما تزال قيد البحث والدراسة.

ودعا المدلل، في تصريح خاص بوكالة "خبر"، الرئيس عباس إلى سحب الاعتراف بإسرائيل، وإلغاء الاتفاقيات الموقعة معها، وذلك بسبب أن القرارات الأمريكية الأخيرة التي تم اتخاذها بحق القدس تؤكد انعدام إمكانية التوصل لحل الدولتين.

كما طالب الرئيس، بدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وإطلاق عنان المقاومة في الضفة المحتلة، مضيفاً: "من الأولى على الرئيس قبل عقد جلسات المركزي، أن يعقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير".

وأكد المدلل، على أن انعقاد جلسة المركزي في رام الله يعطل مشاركة قيادات حركتي حماس والجهاد، لافتاً إلى أن مخرجات المركزي لن تكون بتلك الجدية التي يرنو إليها الشعب الفلسطيني، وذلك لعدم مشاركة الكل الفلسطيني في المجلس المركزي، وعدم مقدرة الرئيس عباس على اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة جرائم الاحتلال.

وتلقت حركتي “حماس والجهاد الاسلامي” دعوة للمشاركة في الدورة الـ28 للمجلس والتي ستعقد في 14 من الشهر الجاري، ومن المنتظر أن يصدر في أعقابه قرارات حاسمة للرد على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.