قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، و عضو المجلس التشريعي الدكتور مصطفى البرغوثي، إن إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رفض المبادرة الفرنسية قبل طرحها، هو دليل قاطع على عبثية المراهنة على المفاوضات مع حكومة نتنياهو العنصرية، وتأكيداً على أن أي قرار إيجابي من الممكن أن يصدر عن مجلس الأمن، سيواجه بخطر الفيتو الأمريكي.
وأضاف البرغوثي في تصريح صحفي، إن التحدي الحقيقي أمام المجتمع الدولي، سواء كان بقرار من مجلس الامن أو بدونه، هو كيفية إجبار إسرائيل على احترام القانون الدولي والشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال ونظام التمييز العنصري.
وتابع: "هذا لن يتأتي إلا بفرض المقاطعة والعقوبات على نظام التمييز العنصري، وإسناد حركة المقاطعة التي تتسع شعبيًا كل يوم".
وأكد البرغوثي، أن أقل ما يمكن أن تفعله الدول الأوروبية، هو الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية، ومساندة حركة المقاطعة كما جرى ضد نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.