عثرت الشرطة الفلسطينية بغزة، مساء اليوم الخميس، على رأس المجني عليه عبد الستار فلاح دلول "52 عاماً"، والذي قُتل على يد زوجته بمساعدة شخص آخر في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفاد مصدر أمني أنه تم العثور على رأس المقتول في حديقة منتزه الشاطئ قرب المسجد الأبيض، أي في محيط المكان الذي وضع فيه أجزاء من جسده المجني عليه.
وكانت مصادر أمنية، قد قالت: إن "المتهمة قتلت زوجها وهو بحوزته ثمن دونم أرض كان قد باعه قبل فترة قصيرة، وإن كامل قيمته فُقدت بعد تنفيذ الجريمة"، موضحةً أن المتهمة قتلت زوجها بضرب رأسه في الأرض لعدة مرات حتى أفقدته الوعي.
وتابعت: " ومن ثم أحضرت المتهمة سكيناً وضربت زوجها به وقطعته لعدة أجزاء، وقامت بوضع أجزاء جسده داخل أكياس واتصلت بشريكها لمساعدتها في إخفاء جثمان زوجها وهو مدرجاً بدماءه"، لافتةً إلى أنه تم إخفاء أجزاء من جسمانه بجانب أحد الأضرحة في مقبرة الشيخ رضوان وأجزاء أخرى في حاوية القمامة المتواجدة أمام المسجد الأبيض بمخيم الشاطئ.
وأوضحت أن الشبهات تدور حول اختفاء مبلغ مالي كبير وهو "قيمة دونم الأرض" بعد أو قبل تنفيذ الجريمة، مشيرةً إلى أن اكتشاف تفاصيل الجريمة بدأ من خلال زعم القاتلة بأن زوجها سافر لعلاج ابنه في مصر.
يُشار إلى أن جريمة كبرى هزت قطاع غزة قبل أيام، بعد إعلان الشرطة الفلسطينية عن حل لغز اختفاء المواطن عبد الستار فلاح دلول، والذي تبين أنه قُتل على يد زوجته بمساعدة شخص آخر.