تمكن برشلونة من تجاوز عقبة سيلتا فيجو، اليوم الخميس، ليعبر إلى ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، بعد الفوز بخماسية دون رد، على ضيفه، في ملعب كامب نو.

وسجل للبارسا كل من، ليونيل ميسي، في الدقيقتين 13 و15، وجوردي ألبا، في الدقيقة 28، ولويس سواريز، في الدقيقة 31، ثم راكيتيتش في الدقيقة 87.

وكانت مباراة الذهاب، قد انتهت بالتعادل (1-1)، على ملعب بالايدوس.

وبدأت المواجهة بمحاولات من برشلونة، مع استغلال بعض المساحات في دفاع سيلتا، كتلك الهجمة التي بدأها ميسي، في الدقيقة 11، وأنهاها بتسديدة في يد الحارس سيرخيو.

وفي الدقيقة 13، انطلق جوردي ألبا، بعد تمريرة جميلة من إنييستا، فأرسل الكرة إلى داخل منطقة الجزاء، حيث وجدت قدم ميسي، الذي سددة بقوة، معلنًا عن هدف التقدم.

وبعدها بدقيقتين، عاد ميسي وألبا للإبداع، فبعد ثنائية بينهما، تمكن ليو من تسديد الكرة بدقة، مرة أخرى، ليضاعف النتيجة، ويطمئن جماهير البلاوجرانا.

وعاد برشلونة لتهديد مرمى سيلتا، بعد تمريرة سحرية بالكعب، من ميسي إلى إنييستا، الذي سدد كرة تصدى لها الحارس، قبل أن تأتي تسديدة مقصية من سواريز، وتخرج محاذيةً للمرمى، في الدقيقة 26.

وفي الدقيقة 28، أرسل ميسي تمريرة شبه مستحيلة، من منتصف الملعب، إلى جوردي آلبا، الذي انفرد بالحارس، وسجل الهدف الثالث، بلمسة واحدة.

وبعدها بثلاث دقائق، استغل سواريز هدية من الجناح، بيون سيستو، الذي قدم له الكرة بالخطأ، ليجد نفسه منفردًا بسيرخيو، فسجل الهدف الرابع، وسط ذهول لاعبي سيلتا.

ودخلت المباراة في فترة هدوء بعدها، ولم تسفر محاولات سيلتا عن أي هجمات خطرة، فانتهى الشوط الأول برباعية نظيفة.

وبدأ الشوط الثاني بشكل أكثر رتابة، مع هجمات من برشلونة، لم تنته بتسديدات واضحة.

وفي الدقيقة 63، انفرد البديل ماكسي جوميز، بالحارس سيليسين، لكن سيميدو تدخل في آخر لحظة، لإنقاذ الموقف بنجاح.

وعاد سواريز للمحاولة بتسديد كرة على الطائر، علت المرمى، ثم حاول البديل ديمبلي، بانطلاقة سريعة على الجانب الأيمن، ثم سدد نحو القائم الثاني، إلا أن كرته ارتطمت بالدفاع.

وحاول البديل الآخر، الشاب خوسيه أرنايز، تسجيل الهدف الخامس، إلا أن تسديدته جاءت في الشباك الخارجية، بالدقيقة 72.


 

وأراد لويس سواريز مفاجأة الحارس سيرخيو، الذي كان متقدمًا، بتسديدة من وسط الملعب، إلاّ أن كرته خرجت محاذية للمرمى، في الدقيقة 80.

وفي الدقيقة 87، ارتقى راكيتيتش لاقتناص ركلة ركنية، نفذها ديمبلي، حيث سددها الكرواتي، الخالي من المراقبة، برأسه في شباك سيرخيو، مكملًا خماسية برشلونة.