أحالت السلطة الفلسطينية، الأسير وائل أبو ريدة، المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، للتقاعد المبكر، وتم توقيف راتبه منذ ما يزيد عن 6 أشهر، حيث يعمل موظفًا في إحدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة.
وأوضحت المصادر، أن الأسير أبو ريدة، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يعيل 9 أطفال ولديه ابن مريض بضمور في المخ، ولا يوجد أي لهم بعد الله سبحانه وتعالى.
وذكر الأسير أبو ريدة في مناشدته، أنتم تدركون أن الأوضاع كارثيه على كافة الأصعدة فمن يجد في قلبه ذرة إنسانيه التواصل مع الجهات الحكومية المعنية من أجل إعادة الراتب على الأقل من أجل أن يبقى للأطفال.
الأسير بعث برسالة من داخل سجنه يقول فيها ( عيوني تذرف دمعا باستمرار حسرة على حالي أبنائي، انتم تعرفون أنني بين 4 جدران لا حول لي ولا قوة ولا أستطيع التحرك لمقابلة المسؤولين وإيصال مظلمتي فارجو منكم أن تقفوا معي ومع عائلتي كي أشعر بحريتي، أقضي وقتي اضرب براسي جدران غرفتي متحسرا على هذا الحال فأنا لا أملك خيار الخروج من المعتقل فسنوات اعتقالي تطول ( 26 عام) أسأل الله ان يكرمني بأفضل الأحوال.
يشار، إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني، كانت قد اختطفت الأسير أبو ريدة البالغ من العمر (37 عامًا)؛ أثناء سفره إلى مصر بتاريخ 21/06/2013؛ حيث قام عناصر من جهاز الموساد الصهيوني باختطافه ونقله من مصر إلى داخل الكيان الصهيوني؛ واتهمته دولة الاحتلال بالانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ والمشاركة في العديد من العمليات ضد جنود الاحتلال على حدود قطاع غزة.