زعمت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز تواجده الأمني في محيط مستوطنات غلاف قطاع غزة بشكلٍ مكثف.
وقالت الصحيفة: إنّ الجيش يستعد للتعامل مع احتمالات تسلل قوة من غزة عن طريق نفق بهدف القتل أو اختطاف جنود إسرائيليين، مشيرةً إلى أنه تم تعزيز التواجد الأمني بشكل مكثف عن أي وقت مضى..
وكانت وسائل الإعلام العبرية كشفت أن بناء الحاجز المضاد للأنفاق وصل بنجاح لمراحل متقدمة، وأن هذا النجاح يمكن أن يكون له ثمن، إذا قررت حماس أو الجهاد الإسلامي محاولة استخدام أنفاقها الهجومية قبل أن يتم القضاء عليها تماماً.
وخلال العدوان الأخير على قطاع غزة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن أسرها للجندي "شاؤول آرون" خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش بفقدان آرون، مرجحًا مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي "حماس".
وتتّهم السلطات الإسرائيلية حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.
كما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن فقدان جندي من أصول أثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف.