قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إن الوضع في قطاع غزة صعب وكارثي في كافة المجالات والصعد، وهو ما يتطلب تدخلاً دولياً وعربياُ وإسلامياً قبل فوات الأوان.
وأكد الخضري في بيان وصل "صفا" نسخة عنه أن المانحين في مؤتمرهم في القاهرة عقب العدوان، التزموا بتعهدات مالية لبناء ما دمره الاحتلال، وتمت حركة إعمار بحركة بطيئة جدًا.
وأشار إلى أنه بقي حوالي ٣٠٪ من المنازل المدمرة كليًا بدون إعمار لعدم وفاء المانحين بكامل التزاماتهم المالية، ما فاقم من معاناة الأسر أصحاب هذه البيوت المدمرة.
ودعا المانحين للوفاء بالتزاماتهم وتقديم ما تعهدوا به من أجل إعادة بناء هذه الوحدات السكنية، وضمان الحد الأدنى من الحياة الكريمة لهذه العائلات التي ما زالت مشردة.
وأكد الخضري أن معيقات أخرى في الاعمار غزة تتمثل في القيود الإسرائيلية على المعابر وعدم السماح بدخول مواد البناء بالشكل المطلوب.
وقال "الاحتلال الإسرائيلي يقنن دخول مواد البناء لغزة ولا يسمح إلا بدخول كميات محدودة للمؤسسات الدولية والإعمار والمصانع، لا تفي بحاجة القطاع والذي يشهد في الوضع الطبيعي زيادة في عدد السكان تتطلب عملية بناء وتطوير مرافق من مدارس ومستشفيات ومنازل.
ودعا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لرفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر مع غزة والسماح بدخول كافة المستلزمات دون قوائم ممنوعات.
وقال الخضري" الوضع في قطاع غزة صعب وكارثي في كافة المجالات والصعد، وتأخر الاعمار جزء من حالة متردية، سواء الإنساني أو الاقتصادي والبيئي والتعليمي والطاقة"، وهو ما يتطلب تدخلاً دولياً وعربياُ وإسلامياً قبل فوات الأوان".الخضري: