حماس: ما أشيع عن عدم مشاركتنا في "المركزي" عار عن الصحة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الخميس إنها لم تبلغ حتى اللحظة موقفها بشأن المشاركة أو عدمها بالمجلس المركزي لمنظمة التحرير المقررة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة يومي 14 و15 من الشهر الجاري.  وذكر عضو لجنة العلاقات الوطنية في حماس م
حجم الخط

أوضحت حركة حماس مساء اليوم الخميس، أنها لم تبلغ حتى اللحظة موقفها بشأن المشاركة أو عدمها بالمجلس المركزي لمنظمة التحرير المقررة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة يومي 14 و15 من الشهر الجاري.

وقال عضو لجنة العلاقات الوطنية في حماس محمود مرداوي إن "ما يتم تداوله على وسائل الاعلام من أن حماس قد أبلغت موقفها من موضوع المشاركة في المجلس المركزي من عدمه عار عن الصحة".

وأضاف مرداوي في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن "الحركة لم تبلغ موقفها بأي اتجاه لأحد حتى اللحظة".

كما أوضح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانون أن الحركة "لا زالت تدرس المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي".

وقال القانوع في تدوينة على حسابه في فيسبوك: "سواء شاركت (حماس) أو لم تشارك فإن المجلس المركزي مطالب باتخاذ قرارات جريئة".

وبين أن هذه القرارات تتمثل بـ "الإعلان عن فشل أوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل وسرعة إنجاز المصالحة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".

وتُعقد اجتماعات للمجلس المركزي الفلسطيني يومي الأحد والاثنين المقبلين في فترة تشهد الساحة الفلسطينية تطورات حرجة بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ووسط شكوك بشأن جدية الرئيس محمود عباس في تنفيذ قرارات تغيير نهجه القائم على التسوية.

يذكر أن المجلس قرر في جلسة عقدها بمدينة رام الله وسط الضفة المحتلة بمارس 2015 وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ردًا على تنكر "إسرائيل" الكامل لكل الاتفاقيات المبرمة، لكن السلطة لم تتقيد بالقرار.

ويعتبر المجلس المركزي حلقة الوصل بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن المقرر أن ينعقد في 14 يناير الجاري، تحت اسم "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، لتحديد سبل الرد على القرارات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بالقدس والضفة.

ويتكون من 118-120 عضوًا، موزعين على الفصائل الفلسطينية (كل فصيل عضوين)، بالإضافة لممثل الفصيل في اللجنة التنفيذية (لا تمثيل لحماس أو الجهاد فيها)، بالإضافة إلى رؤساء اللجان البرلمانية، وهيئة رئاسة المجلسين التشريعي والوطني،

ويضاف إليهم 42 من المستقلين في المجلس الوطني المنتخبين، ورؤساء الاتحادات الشعبية، و3-5 من العسكريين يحددهم القائد العام (الرئيس محمود عباس).

وسيتوافد المشاركون في اجتماعات المجلس المركزي حتى يوم غد السبت، ومن المقرر أن تصل شخصيات فلسطينية أخرى من الأردن ولبنان وسوريا وأوروبا إلى رام الله بعد تلقيها دعوات للمشاركة.