شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشق طريق استيطاني بين بلدتي تل وفرعتا، تمهيدا لتوسيع البؤرة الاستيطانية "جلعاد " المقاومة على أراضي قرية تل وجيت شمال الضفة الغربية.
وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية مراد شتيوي، في تصريح اليوم السبت، إن قوات الاحتلال نصبت الخيام بالمنطقة، وشرعت الياتها وجرافاتها بشق طريق استيطاني ما بين فرعتا وتل، مؤكدا أن هذا مؤشر واضح على النزعة الاستيطانية التي تقودها حكومة اليمين المتطرفة، والتي نشطت مؤخرا بعد قرارات الادارة الامريكية التي أعطت الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال لمصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني وفرض وقائع عملية على الارض والقضاء على حل الدولتين.
وأضاف شتيوي، أن الاعتراف ببؤرة جلعاد وتوسعتها يأتي امتدادا لهجمة مسعورة في جميع أنحاء الضفة الغربية تشمل شق طرق وبناء وحدات استيطانية جديدة بمجملها تهدف الى القضاء على حلم شعبنا في إقامة دولة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة.
وكان وزير حرب الاحتلال قد أعلن عقب مقتل احد المستوطنين قبل عدة أيام عن الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية حفات جلعاد وإعطائها صفة مستوطنة رسمية.