شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، حملة مداهمات واعتقالات، طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما وأبعدت مسنة مقدسية عن المسجد الأقصى.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب علاء كايد الفروخ (28 عاما)، بعد أن داهمت منزله وعبثت بمحتوياته في بلدة سعير بمحافظة الخليل، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل ونصبت حواجزها العسكرية على مدخلها الشمالي "جورة بحلص"، ومدخلي بلدتي حلحول وسعير، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
كما واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، شابين خلال مداهمات في بلدة زبوبة غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ونقلتهما إلى معسكر سالم المقام على أراضي البلدة.
وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اعتقلوا الشابين كامل سليم محمود جرادات (30عامًا)، وأحمد محمد محمود جرادات (16عامًا) بعد تفتيش منزليهما في زبوبة .
وأشاروا، إلى أن جنود الاحتلال انتشروا في المنطقة ونصبوا حاجزًا عسكريًا على مدخل البلدة لساعات.
وفي نابلس، أفادت مصادر محلية، أن عددا من الاليات العسكرية اقتحمت حي رأس العين بمدينة نابلس، من منطقة الطور، وانتشرت في شارع رأس العين وشارع كشيكة.
وداهمت قوات الاحتلال إحدى البنايات السكنية في شارع رأس العين، واعتقلت الشاب ياسين محمود الشخشير (28 عاما) من منزله.
كما وقررت سلطات الاحتلال، فجر اليوم، إبعاد المُسنّة المقدسية أميرة الحاج خليل (61 عاما) عن المسجد الاقصى المبارك، لمدة 15 يوما، بسبب رفعها علم فلسطين خلال وقفة بالأقصى عقب صلاة الجمعة، تنديداً بإعلان ترمب المشؤوم الخاص بشأن القدس.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المُسنّة المقدسية فور خروجها من المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس"، وحوّلتها إلى مركز توقيف وتحقيق "الياهو" في باب السلسلة قبل أن تنقلها الى مركز اعتقال وتحقيق "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت عقب صلاة الجمعة في المسجد الاقصى خمسة أجانب وشاباً مقدسياً بحجة التكبير في الأقصى، واحتجزت وثائق سفرهم وحولتهم للتحقيق في مركز تابع لشرطة الاحتلال في مدينة القدس.