قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، الإثنين "إن عودة المبادرة الفرنسية للتداول ووجود (وزير الخارجية الفرنسي لوران) فابيوس في المنطقة ليس له إلا معنى واحد هو العودة لمجلس الأمن الدولي وبمستوى سياسي متدني أكثر".
وأضاف أبو مرزوق في تصريح عبر صحفته بـ" الفيس بوك"، "أنه لا يعقل العودة للمبادرة الفرنسية المرفوضة بنفس المستوى الذي تم رفضها في المرة السابقة وبشكل لا يعطي مخرجاً لمجلس الأمن لقبول المشروع".
وعبر عن انتقاده للحديث عن مواصفات الدولة الفلسطينية الموعودة بعد كل هذا الوقت من المفاوضات وتغيير طبيعة الضفة بالاستيطان والطرق الالتفافية والسريعة، مستهجناً ترك كل السياسات الإسرائيلية في القدس تهويداً وفي الضفة استيطاناً ومحاولة الالتفاف على حقوق شعبنا، لا سيما حق العودة.
وكان فابيوس قال بعيد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله، " إن الهدف من هذه الزيارة هو تقديم الأفكار الفرنسية لأصدقائنا وشركائنا، للبحث عن السلام والأمن، فالقضية الفلسطينية-الإسرائيلية هامة جداً، لذلك نريد البحث عن الأمن لدولة إسرائيل، وفي نفس الوقت يجب أن نعطي الفلسطينيين حقهم بإقامة دولتهم المستقلة".