بطريقة ذكية، قررت مدونة الموضة الأميركية الشهيرة نبيلة نور مواجهة موجة الانتقادات التي تتعرض لها من دون توقف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في اعقاب تعرضها اليومي للسخرية، رغم تحقيق منشوراتها وفيديوهاتها أكثر من 32 مليون مشاهدة.
وكان بعض المتابعين قد واظبوا على مهاجمتها، واصفين إياها بـ"الوحش" و"السمكة القبيحة" و"السمينة".
وبالرغم من ثقتها الكبيرة بنفسها، إلا أنها شعرت بالإهانة، فقررت المواجهة وقالت: "ما لا يقتلني يزيدني قوة".
ونشرت نبيلة عبر حسابها على "إنستغرام"، مقطع فيديو ظهرت فيه وقد كتبت على وجهها بواسطة مستحضرات المكياج بعض الكلمات المهينة التي وجهت إليها.
وفيما هي تمسح دموعها، قامت بمسح المستحضرات بواسطة إسفنجة، قبل أن تعيد كتابة رسالة إيجابية بواسطة مستحضر يمنح البشرة إشراقاً، وأنهت مكياجها كالمعتاد.
وتداول الفيديو أكثر من 5 ملايين شخص، كما أنضم إلى حساباتها بفعل ذلك آلاف المتابعين الجدد.
وتعليقاً على الفيديو كتبت: "في العام 2017 أطلقت عليّ صفات مثل قبيحة ووحش... فكرت في قتل نفسي بسبب ما أبدو عليه. وتلقيت آلاف الرسائل التي تتضمن كلمات مهينة. لكن ثقتي بنفسي ساعدتني على الصمود. تعلمت أن الأشخاص السعداء لا يتفوهون بالكلمات السيئة".
وأضافت: " الفتاة التي أراها في المرآة الآن جميلة ومن دون ماكياج. ومع بداية العام 2018 وضعت كل تلك الكلمات التي جرحتني خلفي. فلا يمكن أحداً أن يقول لنا من نكون. نحن رائعون، ناجحون،... وهذا الفيديو هو انتصار بسيط وتعبير عن تزايد ثقتي بنفسي. أشعر بالحماس للمزيد من المواجهة. لن أخضع لكلماتهم أبداً. أنا قوية وشجاعة وأنا من أريد أن أكون. هذه أنا".