نقل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قوله، إنه يجب التحقيق بسرعة ودقة في جميع الحوادث التي يؤدي فيها استخدام القوة إلى الوفاة أو الإصابة في الضفة الغربية المحتلة وفي غزة.
كما قال دوجاريك، في تصريح اليوم السبت، إن ملادينوف قد أعرب عن قلقه إزاء استمرار المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال والتي أدت إلى استشهاد فلسطينيين.
وأضاف، أنه "يجب التحقيق بسرعة ودقة في جميع الحوادث التي يؤدي فيها استخدام القوة إلى الوفاة أو الإصابة. ويجب على الزعماء السياسيين وقادة المجتمع المحلي أن يمتنعوا عن اتخاذ الإجراءات واستعمال الخطابات التي يمكن أن تزيد من تصعيد الحالة وأن يساعدوا على الحد من التوترات".
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد أكد أمس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين، خاصة وأنها كثفت من استخدام الذخيرة الحية في مواجهة المدنيين العزل وبشكل مقصود وعبر عمليات قنص مباشرة.
وأشار المركز، إلى أن قوات الاحتلال قتلت مساء الخميس الماضي، طفلين فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصابت ثلاثة مدنيين آخرين بينهم طفلان في القطاع وصفت إصابة اثنين منهم بالخطرة.
ووفق حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ عدد المصابين الفلسطينيين، خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، 176 شخصا، موضحة أن 68 فلسطينيا أصيبوا في مواجهات بالضفة، بينما أصيب 108 فلسطينيين في غزة.
وذكرت الوزارة، أن المستشفيات التابعة لها تعاملت مع 47 إصابة في الضفة وغزة، في وقت تم فيه علاج بقية الإصابات ميدانيا، دون الإشارة لطبيعة الإصابات ودرجاتها.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات ومواجهات مع قوات الاحتلال، في إطار الاحتجاجات الرافضة للاعتراف الأميركي الشهر الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل.