أكد نقيب الصحفيين المصريين عبد المحسن سلامة، أنه من الضروري أن يكون للشعوب كلمتها وتوجهها بجانب كلمة وتوجه الحكومات فيما يخص ملف القدس، فنحن أمام قضية مصيرية.
وأضاف سلامة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الشؤون العربية بالنقابة اليوم السبت، وذلك لعرض استطلاع الرأي العام الدولي عن قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بالتعاون مع المركز المصري لأبحاث استطلاع الرأي "بصيرة"، أن مصر قادت مجلس الأمن منذ اللحظة الأولى لموقف تاريخي كان به 14 دولة ضد دولة واحدة، فضلا عن قرار مهم جدًا أيدته 129 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتالي نحن أمام دولة لها موقف واضح في هذا الملف وشعب واعِ يدرك أهمية هذه القضية.
وذكر: أ"ننا كنقابة الصحفيين كان لنا موقف محدد وواضح منذ البداية بشأن هذه القضية بلجنة التأديب لكل من يطبّع مع الاحتلال".
من جانبه قال مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" ماجد عثمان، إن مركز بصيرة وجه سؤالا حول رأيهم فيما إذا كانوا يرون أميركا دولة صديقة ام عدوة، لافتا إلى أنه سؤال كرره المركز4 مرات أولها في مايو 2015 ثم يوليو 2016 ثم اغسطس 2017.
وأضاف عثمان، أنه في ديسمبر 2017 بعد قرار ترمب توضح النتائج أن نسبة من يرون أميركا صديقة لم تتغير بصورة كبيرة بينما نسبة من يرونها عدوة انخفضت من 56? في مايو 2015 إلى 38? في اغسطس 2017 ثم ارتفعت بعد قرار ترمب لتصل إلى 62? .
وتابع، بالنسبة لإسرائيل انخفضت نسبة من يرونها عدوة من 92? في مايو 2015 إلى 79? في اغسطس 2017 ثم ارتفعت بعد قرار ترمب لتصل إلى 87 ?.