قبل ساعات من بدء حفل افتتاح سفارة أمريكا الجديدة في لندن، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يحضر الافتتاح لاعتراضه على تكلفة بناء السفارة، ورغم ذلك "ترامب المزيف" كان بديلاً عن الرئيس الحقيقي.

بعد إلغاء ترامب رحلته، أقدم البريطانيون على نقل تمثال ترامب الشمعي من متحف مدام توسو لمقر السفارة الجديدة لفترة وجيزة.

وقالت كلير تريسي المتحدثة باسم متحف مدام توسو في لندن إن قرار نقل تمثال ترامب الشمعي بالحجم الطبيعي أُخِذَ بصورةٍ تلقائية خلال دقائق، و"تماماً مثل بقية المواطنين، استيقظنا على خبر إلغاء ترامب زيارته، وفكرنا: 'ألن يكون ممتعاً إذا نقلنا نسختنا الخاصة من ترامب إلى هناك بدلاً من مجيئه؟'".

ولم يُقابَل الرئيس الشمعي بالاحتجاجات، إنَّما قوبل بموجةٍ من الإثارة والحماس.

وتابعت كلير، التي أكدت أنَّ متحف الشمع لم يكن له أي هدفٍ سياسي من وراء المبادرة: "لم نمضِ في السفارة سوى 25 دقيقة، لكنَّنا شهدنا ردات فعلٍ فورية من بعض الناس. خرج العمال لأخذ صور شخصية بجانب التمثال، وأعتقد أنَّ بعض الناس قد تفقدوا التمثال مرتين ليتأكدوا ما إن كان مصنوعاً من الشمع حقاً".

وأضافت: "نأمل أن يرى الناس الأمر على ما هو عليه فعلاً: بعض المرح فقط. كانت هذه فرصة لعرض التمثال أمام الأشخاص الذين يعجزون عادةً عن زيارة متحفنا".