يخضع مرافق الشهيد ياسر عرفات، العميد محمد الداية، لعملية قسطرة عاجلة في القلب، وذلك بعد أن تدهورت حالته الصحية أثناء اعتقاله في سجن أريحا بالضفة الغربية المحتلة، بتهمة انتقاد بعض المحيطين بالرئيس محمود عباس عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مصادر محلية، أن العميد الداية المضرب عن الطعام منذ عدة أسابيع، طرأ تدهور خطير على وضعه الصحي، حيث استدعت حالته إجراء عملية قسطرة قلبية عاجلة.
وكانت عائلة الداية في الوطن والشتات، قد حملت جهاز الاستخبارات العسكرية المسئولية الكاملة على حياة ابنها، الذي بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد سياسة الظلم المتبعه ضده.
وطالبت الرئيس محمود عباس وكافة الوطنيين والمناضليين والحقوقيين بضرورة العمل على الإفراج الفوري والعاجل عن ابنها العميد الداية.
وبيّنت العائلة أن العميد محمد الداية، اعتقلته الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بسبب سوء إدارته للصفحات الإلكترونية، ومهاجمته سياسة السلطة وبعض المقربين من الرئيس محمود عباس.
يُشار إلى أن العميد محمد الداية، عمل مع الشهيد الراحل ياسر عرفات كمرافق شخصي وأشرف على حمايته من عدة محاولات اغتيال، وكان الابن البار للشهيد عرفات، حيث كان يتذوق الطعام قبله.