قال مساعد الناطق باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، إن فرنسا تتمسّك بموقفها الثابت، وإنه لا بديل عن حلّ الدولتين اللتين تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن على أن تكون القدس عاصمتهما.
جاءت أقول المسؤول الفرنسي هذا في معرض مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم الإثنين، حسب بيان للقنصلية الفرنسية العامة بالقدس، وذلك رداً على سؤال -هل تشاطرون الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرأي وترون أن اتفاقات أوسلو لم تعد صالحة بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمةً لإسرائيل وفي ظل مواصلة الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية؟.
وأضاف "يستدعي تنفيذ هذا الحل إبرام اتفاق قائم على التفاوض الحر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على غرار اتفاقات أوسلو التي مهّدت الطريق لذلك. لذا تدعو فرنسا الطرفين إلى الامتناع عن أي فعل من شأنه تقويض مساعي استئناف المفاوضات".
وتابع، كما أورد البيان، "تبقى فرنسا ملتزمة بتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ومستعدةً إلى بذل قصارى جهدها من أجل استهلال حركية تتسم بالمصداقية".