السجن المؤبد لقاتلي اللاجئة السورية وطفلها بتركيا

لاجئة سورية.jpg
حجم الخط

حكمت المحكمة الجزائية الأولى بولاية صقاريا التركية، على متهمين اثنين في قضية مقتل اللاجئة السورية "أماني الرحمون" وطفلها، بالسجن المؤبد والمشدد مرتين مع السجن أيضًا لمدّة 72 عامًا لكل منهما.

وجرى النطق بالحكم، أمس الإثنين، في مقر المحكمة الجزائية الأولى بمنطقة "قاینارجه" في صقاريا، بحضور المتهمَين بيرول قراجة وجلال باي، إضافة إلى زوج المغدورة خالد الرحمون، وأخويه محمد وعلي، ووالد المغدورة محمد عبد الهادي الرحمون، ومحامي أطراف القضية، وحشد من المواطنين الأتراك والسوريين.

وخلال الجلسة، وجه المدعي العام الجمهوري جنكيز توراق للمتهمين الاثنين تهم "القتل بوحشية مع سبق الإصرار والترصد، والقتل مع التعذيب، وقتل امرأة معروف أنها حامل، وقتل إنسان لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه، وارتكاب اعتداء جنسي موصوف، والإكراه، والتهديد، وحرمان شخص من حريته، وإخفاء أدلة الجريمة، والإصرار على القتل، وانتهاك حرمة منازل الآخرين".

كما طالب المدعي العام المحكمة بإصدار حكم بالسجن المؤبد والمشدد 3 مرات مع السجن أيضًا لمدّة 50 عام لكل من المتهمين الاثنين.

من جهته، طالب خالد الرحمون (زوج المغدورة)، في تعليق له خلال الجلسة، المحكمة إنزال أشد العقوبات بحق المتهمين؛ وهو ما كرره كل من شقيقي زوج المغدورة ووالدها.

وبدأت محاكمة المتهمين في الأول من ديسمبر الماضي.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهما عديدة أهمها، التخطيط والقتل تحت التعذيب، وقتل امرأة حامل عمدا، وقتل طفل لا يستطيع الدفاع عن نفسه، والاعتداء الجنسي، ومحاولة إخفاء الجريمة، وانتهاك حرمة المنزل.

يذكر، أنه في مطلع يوليو الماضي عثرت الشرطة التركية بإحدى غابات صقاريا على جثتي السيدة "أماني الرحمون" وطفلها "خلف"، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل.

وبعدها بيوم واحد، أمرت محكمة تركية بحبس شخصين متهمين بقتل الرحمون وطفلها.