أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، أن استراتيجية التحرك للمرحلة القادمة تستند إلى ثلاثة محاور، أولها التدويل عبر استخدام أدوات القانون الدولي لتعزيز مكانة فلسطين كدولة بانضمامها للوكالات الدولية، خاصة تلك التي هددت أميركا بأن عضوية فلسطين فيها ستؤول لانسحابها منها.
وأضاف عبد الكريم في حديث إذاعي صباح اليوم الثلاثاء، أن ثاني محاور هذه الاستراتيجية يتعلق وبشكل فوري بإحالة كل جرائم الحرب التي ارتكبتها سلطات الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية للتعجيل بفتح تحقيق قضائي بها سيما الاستيطان.
وبخصوص المحور الثالث، قال إنه يجب الاستمرار بالسعي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمر الذي سيؤسس لإعادة بناء العملية السلمية بحيث تتم بإشراف دولي جماعي تحت إطار الأمم المتحدة وبما يضمن قيام دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.