أزال أفراد شرطة الاحتلال الاسرائيلي لافتات الذكرى الثالثة لاستشهاد سامي الجعار من النقب الفلسطيني المحتل، والذي استشهد برصاص الشرطة في الـ14 من يناير عام 2015.
وأفاد المكتب البرلماني للنائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة جمعة الزبارقة، أن والد الشهيد خالد الجعار، توجه للنائب الزبارقة وكشف عن اعتداء الشرطة على اللافتات والمساس بمشاعر العائلة.
وأرسل النائب الزبارقة رسالة عاجلة إلى ضابط الشرطة في مدينة رهط، في أعقاب قيام أفراد شرطة الاحتلال بإزالة اللافتات.
وجاء في الرسالة إنه "تخليدًا لذكرى الشهيد سامي الجعار والتي صادفت بتاريخ 14/01/2018 نصب والد الشهيد الجعار، يوم السبت، لافتات تحمل صورة ابنه ويوم استشهاده في أرجاء المدينة وتحديدًا على الدوارات الرئيسة، وكشف بعد يوم اختفاء 3 لافتات، وعندما توجه للبلدية للاستفسار، ظنًا منه أن أحد الموظفين قام بإزالتها، تفاجأ حينما شاهد كاميرات المراقبة البلدية والتي يظهر فيها أحد أفراد الشرطة، وهو يزيل اللافتات ويضعها في سيارته".
وأضاف في الرسالة "توجه والد الشهيد بعد أن كشف هوية الفاعل، للشرطي المشتبه، الذي أنكر تصرفه غير القانوني".
وانتقد الزبارقة تصرف الشرطة "العنجهي والمخالف للقانون"، قائلًا إنه "لا يوجد أي صلاحية للشرطي تخوله بإزالة لافتة منصوبة في منطقة نفوذ بلدية، والقضية لا تقتصر فقط على المخالفة القانونية بل أكثر من ذلك، إذ أن التصرف العنصري المستفز تأكيد على نهج الشرطة العدائي تجاه المواطن الفلسطيني، وسياسة القتل بدم بارد وتحميل الضحية سبب الاستشهاد".