نُظمت اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسيرة المصابة إسراء جعابيص (32 عاما)، والقابعة في سجن "هشاريم" الإسرائيلي.
وطالب المتحدثون في الوقفة التي نظمتها المبادرة الوطنية بالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني على دوار ابن رشد وسط المدينة، بإطلاق سراحه الأسيرة جعابيص والتخفيف من آلامها، في ظل ما تعانيه من حروق شديدة بجسدها تبلغ أكثر من 65%، ورفعوا يافطات كتب عليها "الأسيرة إسراء جعابيص: الى كل الضمائر الحية أنقذوا إسراء"، "إسراء تناديكم هل من مجيب"، "إسراء نموذج للفاشية والتمييز العنصري الصهيوني"، "الحرية لإسراء ولعهد التميمي"، ورددوا هتافات تنادي بالإفراج الفوري عن الأسيرتين المذكورتين.
يذكر أن إسراء أصيبت بحروق شديدة جراء تعرضها لانفجار في سيارتها عندما كانت في طريقها إلى منزل أهلها في جبل المكبر قادمة من مدينة أريحا، إذ أطلق عليها جنود الاحتلال النار وتسببوا بالانفجار، وتم اعتقالها، وحكم عليها بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة ألصقت بها وهي محاولة قتل شرطي إسرائيلي.