كشفت مصادر أمنية رفيعة، أن الجيش المصري يستعد لبدء عملية عسكرية "غير المسبوقة في محافظة سيناء التي تنشط فيها عناصر مسلحة موالية لتنظيم الدولة".
وأشارت المصادر لـ"صحيفة الشرق الأوسط"، إلى أن "فترة الأيام الأخيرة شهدت زيادة في وصول المعدات الأمنية والعسكرية إلى مراكز العريش، والشيخ زويد، ورفح، وهي المناطق التي بدأت أجهزة الأمن توسيع دائرة الاشتباه فيها، اعتماداً المعلومات الميدانية من العناصر القبلية المتعاونة مع قوات الجيش".
وأضافت: أن "أجهزة الأمن الرئيسية دعمت القوات بشمال سيناء بصفوة الضباط المتخصصين في تتبع المعلومات، وتفكيك الخلايا الإرهابية، في إطار تكوين كماشة حول الإرهابيين من وسط إلى شمال المحافظة".
وختمت حديثها بالقول: "تم تزويد الكمائن الأمنية في شوارع مدينة العريش، بتحصينات مستوردة تم تصنيعها خصيصاً للتصدي لهجمات السيارات المفخخة والقذائف بينما كان التأمين السابق يعتمد على الكتل الإسمنتية وأكوام الرمال فقط".